لا رجعية و لا تخلف .......عن عمل المرأة نتحدث

اعلم ان احدهم سيهتف بأن هذا تخلف و الاخر سيشير الي و يقول كيف يعيش مثل هذا في القرن الحادي و العشرين ؟!و لكنها الحقيقة !نعم انا ارفض عمل المرأة و احمله كل مصائبنا الاجتماعية !!

فمنذ ان خرجت المرأة الي العمل و مجتمعنا بدأت تظهر فيه انواع و اشكال عجيبة وغريبة من الجرائم .......هذا الشاب يقتل امه و ذلك يطعن ابيه والاخر يغتصب اخته............

جرائم غريبة علي مجتمعاتنا التي كانت الوحدة الاساسية فيها هي الاسرة الواحدة المترابطة

انعدمت الاخلاق و انهارت منظومة القيم الاجتماعية ا

تمني ان يشرح لي احدهم كيف تنشاء عاطفة امومة ومودة بين طفل و امه بينما هي ومن شهره الاول توقظه يوميا من الفجر لتلقي به في اقرب حضانة ليلقي اسوء معاملة من المربية و من المدرسة المسكينة التي يتوجب عليها الاعتناء بعشرات الاطفال غيره؟؟؟

ثم و بعد ان تلتقطه في اخر النهار من الحضانة تهرول مسرعة لأعداد الطعام و ترتيب بيتها فلا تجد اي وقت لتربيته و تقويم اخلاقه و لا متابعة سلوكياته ...........

بالله عليكم اليس هذا قتلا للمودة و الرحمة واعداما لعاطفة الأمومة؟

بصراحة مهمة المرأة في الحياة تربية و اعداد اجيالنا الجديدة لمواجهة المستقبل فالام مدرسة و مهمتها تعليم الشعب الناشيء لا البهدلة و المرمطة في العمل ............

لماذا نصر علي قتل انوثة المرأة و جعلها تتحمل معاناة العمل خارج البيت ثم العمل في منزلها ايضا .......اليس هذا بظلم ؟؟

لا اتخيل هذا لأمي و لا اختي و لا زوجتي و لا اقبل ان اجعلها تحتك بزميلها حمادة الظريف و لا ان تتعرض لسخافات وظرف توتو الانيق ............لا فبيتها اكرم و ارحم لها و لأبنائها من هذا الظلم ؟انا علي استعداد للعمل 48 ساعة في اليوم لتوفير الحياة الكريمة لها و لأبنائها علي الا تتعرض لمعاناة العمل و مضايقاته (و في هذا احترام مني لأنوثتها و طبيعتها كمرأة )