Sunday, July 1, 2007

اللواء مصطفي بكري و المعارضة من ملعب النظام



مصطفي بكري

للوهلة الاولي قد تنخدع في نبراته الواثقة
في حماسه وثورته العظيمة علي الفساد و المفسدين
قد تعجب بجرأته
و بلهجته الصعيديةالمميزة
قد تكون احد عشاق عبد الناصر فيزداد اعجابك بهذا الذي لا يفتاء يذكرنا بالناصر و امجاده
لكن لا تصدم حين تعلم ان هذا الرجل الذي استل سيفه وو قف وحيدا يحارب في سبيل الحقيقة و ضد الفساد هو اعتي الفاسدين
هذا الذي يهتف بقوة ضدالعملاء والذين باعوا الوطن هو اول من باع نفسه و قلمه لمن يدفع اكثر
يهتف ضد القابضين و ينسي ان ارصدته في البنوك عامرةبأموال العراقيين و الاردنيين
ينسي جيوبه العامرة بالأموال
القطرية
يهتف ضد التطبيع
ثم ينكر انه يعمل مستشارا لدي واحد من اكبر المطبعين العرب (امير قطر )يدعي الشرف و الامانة و الرجولة ثم ينسي قيامه بأجبار الشاعر سيد أمين علي توقيع إيصال أمانة كشرط لإعطائه أوراق رسمية بمفردات مرتبه كصحفي بالأسبوع كي يستعين بها في إجراءات الحصول على سيارة خاصة بالمعاقين ، والمعروف أن الشاعر سيد أمين كان يعاني من نسبة إعاقة خفيفة في ساقه ويحتاج لمثل هذه السيارة لتنقله من مسكنه في منطقة نائية بالمقطم جنوب القاهرة إلى مقر عمله بجريدة الأسبوع بدلاً من البهدلة في وسائل النقل العام!!

مصطفى بكري المفبركاتي الأولفي مصر فالسيد بكري هو الوحيد في العالم الذي يتفوق على السي آي ايه والموساد وكل أجهزة الاستخبارات في العالم قديماً وحديثاً ، فهو الوحيد صاحب المصادر العليمة والمطلعة التي تخترق أجهزة الموساد والسي آي ايه وتدخل معقل أسامة بن لادن ومصعب الزرقاوي ، وتخترق حراسات جورج بوش ورامسفيلد وكوندليزا رايس لتسجل لهم جلساته وحواراتهم ومفاوضاتهم، فنراه يلقي في وجوهنا بين أسبوع وآخر بما يدعي أنه محاضر اللقاء السرية بين فلان وعلان ، فتارة ينفرد بمحضر اللقاء بين صدام حسين ورامسفيلد ويسارع بنشر هذا المحضر المزعوم وكأن مثل هذا اللقاء الوهمي كان يحتاج إلى محضر، وتارة أخرى ينفرد بمحضر اللقاء السري بين قادة الموساد والسي آي ايه ، وحكايات المحضر السري هذه كررها بكري عشرات المرات ولم يرتدع من تكذيب عمرو موسى لما نشره على لسانه ولا من سخرية السلطات البريطانية من محاضره الوهمية، وواصل انفراداته الوهمية ، وجعل من مصعب الزرقاوي عميلاً للموساد وتفوق على سلطات التحقيق الفرنسية واتهم الموساد بقتل ياسر عرفات ، وقريباً ربما ينفرد بمحضر لقاء الملكين بياسر عرفات في قبره!

مصطفي بكري نموذج للصديق الذي يبيعك بثمن بخس ارضاء للسلطان وحاشيته ؟!!ومن ينسي موقفه من ايمن نور و تشهيره به في فترة من اصعب الفترات علي نور فتارة يتهمه بالعمالة لأمريكا و الاخري يتهمه بالتطبيع مع اسرائيل متناسيا صداقة و عشرة السنين

مصطفي بكري الذي يعارض و ينتقد الجميع في بر المحروسة ثم اذا ما وصل عندالرئيس يركع مقدما الصلوات الطيبات
و ينافق و يمالق و يوالس دون ان تحمر وجنتاه من كذبه ونفاقه المفضوح ؟

اتمني ان يحدثنا بكري يوما عن علاقاته بصفوت الشريف و بأجهزة الامن المصريةوعن محتوى الملف الصوتي المنسوخ على سي دي والذي أرسله في مظروف إلى مباحث أمن الدولة في لاظوغلي بعد عودته من زيارة مكتب الإرشاد واجتماعه بقيادات جماعة الإخوان المسلمين لإقناعهم بمساندته كمرشح لمنصب نقيب الصحفيين ؟!!

اتمني ان اعرف لماذا تذكر بكري فجاءة مخالفات نافع و سرقاته فور خروجه من رئاسةالاهرام ولماذ ؟
لم نسمع من قبل عن كل هذه المخالفات

لماذا لا يحدثنا بكري عن دوره في تدمير كل الاحزاب التي عمل بها مثل الاحرار و مصر الفتاة هو و صديق رحلةالكفاح النائب المحترم رجب حميدة ؟

لماذا لا يعترف بأن فوزه الاخير بعضوية مجلس الشعب هومكافأة و هدية علي دوره في تشوية سمعةايمن نور و حزب الغد


لماذا لا يخسء مصطفي بكري و يتوقف عن ترديد الاكاذيب و الادعاءات و الاحاديث عن شجاعته و ثباته علي ميادئه بعدان فضحت طريقته و اسلوبه في المعارضةمن ملعب النظام

والسؤال الاهم و الاصعب هو

هل صدق بكري نفسه ؟

14 comments:

أشرف جهاد said...

ينصر دينك يا أستاذ خليفة
فكرتني بخسارة بكري في انتخابات نقيب الصحفيين اللي فاتت ,

أشرف جهاد said...

وأضف إلى ما قلت صراعة مع سمير رجب عندما أتهم رجب عدلي حسين بهتانا بالفساد ,وقيام بكري بتصفية حسابات دائرة حكومية أو لنقل أحد رموز السلطة مع رجب الذي يمثل رمز آخر سقط منذ فترة ,المهم بكري ورجب نشرا فضائح فساد كليهما ,لكن ماذاحدث بعد.
أُتفق الرمزان الحزبيان وأُجبراهما على الصمت .

karakib said...

الفونت صغير اوي كبره لو سمحت

mostafa rayan said...

بردة انا معاك في رأيك دة
بكري مثله مثل كثير من الصحفيين لايبحث إلا عن مصلحته فقط

Anonymous said...

والله انا متعجب جدا من اللى بشوفة واسمعة فى المدونة دى
وشكلك كدة محدش عاجبك خالص
تكنش معجب بنفسك يا اخ وعايش دور الناقض الساعى الى تحسين الاوضاع بس بالشعارات والكلام اللى ملوش فايدة
مصطفى بكرى اللى مش عاجبك دة قدم خدمات و كان لية دور كبير فى توعية المتخلفين امثالك بضرورة الاهتمام بحقه والمطالبة بية ودة اللى خلى واحد زيك يفتح مدونة ويقول راية .
بس انت كنت اوسخ من غيرك علشان انتا اول ما عضيت عضيت الايد اللى علمتك تكتب وتقول لا كفاية
وبعدين يا اخى انت خلتنى اشعر بالقرف والاشمأزاز .
بدل ما تقعد تنتقد فى واحد اى كان اسمة شوف انت تقدر تقدم اية وتساعد فى اية .
خلاص يعنى خلصنا من كل مشاكلنا ومش ناقص غير واحد زيك يقعد على لمؤاخذة يعنى ويقول انا ارفض وانا انتقد .

ولاااااااا
اخلع ياض

Anonymous said...

والله انا شايفه ان الكلام ده كتير اوي على مصطفى بكري
وانه لو كان عمل حاجات وحشه ففيه حاجات كتير تشفعله
دور بقى على اللي ملوش حاجه تشفعله خالص

Anonymous said...

بمناسبة ما كتب على النت من أن مصطفى بكرى بياخد فلوس من القذافى علشان يمول الاسبوع - هو هو نفس الاتهام اللى اتهمومه انه بياخد فلوس من الصدام حسين الله يرحمه يعنى بيتلقى أموال من الخارج ... ودى جريمة يعاقبعليها القانون ولكن أنا أتذكر ان فى قضية اعملت لمصطفى بكرى والنيابة حققت لما كان رئيس تحرير جريدة الاحرار مع مصطفى كامل مراد واتنشر ان رئيس النيابة وهو بيحقق مع مصطفى بكرى قال ان معاه تسجيلات تثبت اتصاله بأنظمة عربية وان ليه اتصالات مع الجماعات الاسلامية المتطرفة وانه أخدفلوس من اليمن(!).
المهم الحكاية طلعت- ان التسجيل كان مع رئيس حزب الاحرار وان دة كللله كان مجرد وشايات وطلعت كلل الاتهامات فشننك فى فشنننك زى الكلام اللى بيتكتب الايام دى على مصطفى بكرى على النت كلام فشنك من بتوعوت الفشنك المتفنشكين ولا نقول المتفنكشيين؟ :)
والجماعة بتوع النشكة دول بيعملوا شوية فنشكة لتشويه صورة الراجل اللى بيدافع عن الغلابة ليييه بقى وايه غرضهم من كدة ؟ ... عاوزين يكملوا على الناس الغلابة بقى ويقضواعليهم ولا يطردوهم من بلدهم يمكن عشان يخلالهم الجو.
لبتوع الفنشكة .. بالله بطلوا فنشكة شوية وترجولوا وتريسوا واتقواالله وافتكروا النار التى وقودها الناس والحجارة وكفاياكم تلاسن على الناس الشرفاء.

Anonymous said...

من بعض الكتابات التى نراها الان على النت بتقول أن مصطفى بكرى بيفبرك الموضوعات قال علشان القارئ يشترى الصحيفة والمشكلة ان اللى بيكتب الكلام دة بيفترض السذاجة الدائمة عند القارئ وهو لا يعرف المثل الذى يقول (قد تستطيع أن تخدع الناس بعض الوقت لكنكلا تستطيع أن تخدع الناس كل الوقت)ونفس اللى قال ان مصطفى بكرى بيفبرك ميعرفش ان الفبركة عمرها قصير جدااا وهو عارف ان جريدة الاسبوع دلوقتى احنا فى سنة 2008 يعنى ليها حوالى 12 أو 13 سنة منذ انشائهاومصطفى بكرى استطاع أن يجعلمن صحيفته صحيفة قارئ الشارع وكمان المتخصص وقد رفع توزيع العدد الى أكثر من 300 ألف نسخة ووزعت الصحيفة نسخ داخل وخارج الدول العربية حتى فى أمريكيا يبقى ازاى صحيفته تكون مفبركة؟!!!
هو اى حد دلوقتى يحقق نجاح وتقدم تلطع عليه الالسنة الفاشلة وأعداء النجاح يقولوا أي كلام بلاش كذب بقى ونفاق وحقد ... الراااجل ناجح صحفيا وكمان برلمانيا والشارع بيحبه جداا وفيه ناسمعجبة بيه سواء اللى بيكتبه أو اللى بيقولوه ويدافع عنه تحت القبة واللى كمان بيقوله فى برنامجه على التليفزيون ..يعنى موتوا بغيظكم .
والسلام على من اتبع الهدى.

Anonymous said...

شكلك كدة واحد من اعداء مصطفى بكرى ولا واحد من الحرامية الى حبسهم

Anonymous said...

حبايب سويرس يقولون كلام مش حلو ضد مصطفى بكرى ويطالبون صاحبهم رجل الأعمال بإغلاق الصحيفة علشان مصطفى بكرى يروح بلدهم حافى، هذا هو تعبيرهم على النت ومع احترامى لرجل الأعمال الآن ودوره إلا أنه لم يكن من قبل بمالك لهذه الأموال هو مكافح من جرسون فى كازينو على النيل حتى وصل إلى ما هو عليه الآن، ومن يطالبون ساويرس بأن يغلق صحيفة الأسبوع، لا يعرفون من هو ساويرس وحدوده، هو خدعهم فى حديثه فى التليفزيون أنه لا يمكن أن يسيب حقه طيب ح تعمل إيه؟!
اللغة التى استمعت إليها فى حواره بالتليفزيون استفزتنى كمستمع وقارئ للصحف، ومتابع للنشرات والأحاديث التليفزيونية، وإذا كان ساويرس يتحدث بلغة التحدى وأخذ حقه بالدراع فهذه سقطة كان يجب أن يحاسب عليها، لأن رجل الأعمال والسياسى والكاتب لابد أن يحترم القانون، ولابد أن يكون قدوة لغيره، ولا يتحدث بلغة البلطجى الذى يأخذ حقه بالدراع، وأى حق يأخذه هل لأن غيره اختلف معه فى الرأى؟

Anonymous said...

واندهش من ادعاء البعض الذين يكتبون على -النت- من أن هذه الصحيفة تقطر سماً ضد الأقباط.. إزاى.. والبابا شنودة دائما ما تفرد له الصحيفة أكثر من صفحة يقول فيها ما يشاء وتؤخذ عناوينها فى صدر الصفحة، كما أن رئيس تحرير الصحيفة مصطفى بكرى دائماً ما يشيد بدور البابا شنودة الوطنى، ثم يقولون إن صحيفة «الأسبوع» هى من الصحف الصفراء وأنهم يقاطعون تلك الصحيفة، وكلمة صحيفة صفراء تقال هذه الأيام على كل صحيفة تنشر فساداً أو تكشف عن مواقف وأساليب متدنية، وأنا مش عارف جابوا كلمة صفراء ليه؟! الأصفر استخدم فى الغرب والبرتقالى للتعبير عن الاحتجاج.
أما عندنا نحن فى مصر تستخدم كلمة صفراء كنوع من السقوط إلى الهاوية، أنا أنصح من يكتبون ويقولون أى كلام أن يضعوا أولا المسميات وأن يضعوها فى مكانها الصحيح، فليست صحيفة «الأسبوع» بصحيفة ضد الأقباط، كما أنها ليست من الصحف الصفراء هذا رأيى كقارئ يقرأ كل الصحف المستقلة.

Anonymous said...

تابعت الحملة المسعورة من أنصار ساويرس رجل الأعمال المعروف ضد الصحفى وعضو مجلس الشعب مصطفى بكرى، وللأسف حزنت من أن تستخدم وسيلة إعلامية راقية وتحتوى على ألفاظ متدنية فى لغة النقد أو التعبير عن الرأى فما رأيته هو انحطاط فى الفكر يصل إلى درجة الدونية فى القول والتعبير، يعف قلمى أن يعبر عن لفظ، وأنا لا استطيع أن أعبر بنفس الطريقة حتى ولو كان بالرد، وإذا كان مصطفى بكرى يستخدم حقه فى أن ساويرس عليه بعض الجوانب، فكان على الطرف الآخر أن يستخدم نفس الطريقة، أنا تابعت ما كتبه بكرى، هو قال أشياء يمكن أن يرد عليها بالمستندات والأدلة وليس بالتجريح.. لماذا؟! لأن جهاز النت يستخدمه الكبير والصغير، ولهذا علينا أن نعرف أن لغة التدنى ستصيب من يستخدمها قبل أن تصيب خصمه لأنه ابنه أو بنته أو زوجته أو شقيقه وشقيقته ممكن أن يصاب شعوره بما يكتب ولو كانت لغة التدنى بنفس الطريقة لدى كل الناس فهذا هو الموت بعينه، ويا ليتنا نعيش فى القرون الوسطى أفضل من أن نعيش فى عصور مسماة بالتحضر ونحن نستخدم أساليب البنى غير آدميين.

Anonymous said...

بذل مصطفى بكرى مشكورا فى كشف حقيقة العدوان الإسرائيلى والمذبحة التى نفذها الكيان الصهيونى ضد الشعبل الفلسطينى وأبناء غزة.. وكانت قناة الساعة ومعها قناة الجزيرة من أهم القنوات التى كشفت للعالم بالصورة الناطقة بالحقيقة ما يجرى فى غزة.. وكذلك تابعت ما كتب من مقالات وتحليلات فى صحيفة «الأسبوع» وأدركت أن مصطفى بكرى يتمزق من الدخل مثل كل مواطن حر وشريف.. كان صوته مرهقا لشدة الألم والمعاناة.. وكانت مطالبه بضرورة فتح معبر رفح ومطالبته القادة والزعماء العرب بأهمية الاجتماع لانقاذ ا بنء غزة من المجزرة ـ بذل بكرى مجهودا خرافيا احسست به كمواطن يتابع الاحداث امام التليفزيون، أدركت ايضا أنه يعايش المشكلة أو الأزمة.. هو كان مقاتلا حقيقيا أمام لميكروفون.. وكانت الصورة تصدقه وتنطق بالحقيقة المُرة التى اتعبت نفوسنا وصدورنا.. كنا معه نتألم من القتل وبحور الدم التى تراق.. تحية لكل مواطن شريف وقف إلى جانب الشعب الفلسطينى وأبناء غزة فى محنته.

Anonymous said...

يبدو ان اقبط المهجر منتشرون على الانترنت ويحاولو تشويه صورة بكرى ويتضح هذا من المقال الذى وجدته منتشر على الانترنت ووددت ان انقله لكم
***********
تابعت الحملة المسعورة من أنصار ساويرس رجل الأعمال المعروف ضد الصحفى وعضو مجلس الشعب مصطفى بكرى، وللأسف حزنت من أن تستخدم وسيلة إعلامية راقية وتحتوى على ألفاظ متدنية فى لغة النقد أو التعبير عن الرأى فما رأيته هو انحطاط فى الفكر يصل إلى درجة الدونية فى القول والتعبير، يعف قلمى أن يعبر عن لفظ، وأنا لا استطيع أن أعبر بنفس الطريقة حتى ولو كان بالرد، وإذا كان مصطفى بكرى يستخدم حقه فى أن ساويرس عليه بعض الجوانب، فكان على الطرف الآخر أن يستخدم نفس الطريقة، أنا تابعت ما كتبه بكرى، هو قال أشياء يمكن أن يرد عليها بالمستندات والأدلة وليس بالتجريح.. لماذا؟! لأن جهاز النت يستخدمه الكبير والصغير، ولهذا علينا أن نعرف أن لغة التدنى ستصيب من يستخدمها قبل أن تصيب خصمه لأنه ابنه أو بنته أو زوجته أو شقيقه وشقيقته ممكن أن يصاب شعوره بما يكتب ولو كانت لغة التدنى بنفس الطريقة لدى كل الناس فهذا هو الموت بعينه، ويا ليتنا نعيش فى القرون الوسطى أفضل من أن نعيش فى عصور مسماة بالتحضر ونحن نستخدم أساليب البنى غير آدميين.
حبايب سويرس يقولون كلام مش حلو ضد مصطفى بكرى ويطالبون صاحبهم رجل الأعمال بإغلاق الصحيفة علشان مصطفى بكرى يروح بلدهم حافى، هذا هو تعبيرهم على النت ومع احترامى لرجل الأعمال الآن ودوره إلا أنه لم يكن من قبل بمالك لهذه الأموال هو مكافح من جرسون فى كازينو على النيل حتى وصل إلى ما هو عليه الآن، ومن يطالبون ساويرس بأن يغلق صحيفة الأسبوع، لا يعرفون من هو ساويرس وحدوده، هو خدعهم فى حديثه فى التليفزيون أنه لا يمكن أن يسيب حقه طيب ح تعمل إيه؟!
اللغة التى استمعت إليها فى حواره بالتليفزيون استفزتنى كمستمع وقارئ للصحف، ومتابع للنشرات والأحاديث التليفزيونية، وإذا كان ساويرس يتحدث بلغة التحدى وأخذ حقه بالدراع فهذه سقطة كان يجب أن يحاسب عليها، لأن رجل الأعمال والسياسى والكاتب لابد أن يحترم القانون، ولابد أن يكون قدوة لغيره، ولا يتحدث بلغة البلطجى الذى يأخذ حقه بالدراع، وأى حق يأخذه هل لأن غيره اختلف معه فى الرأى؟
أنا مش عارف إزاى نجيب ساويرس لغاية دلوقتى مش بينام إزاى؟! ومن يوم حواره فى OTV ضد مصطفى بكرى وعباراته التى قال فيها: «أنا ماتبش وحقى مش معايا ابداً» وهذه العبارة خلت حبايب رجل الأعمال يضحكوا ويفرحوا لأن صاحبهم راجل حمش ح يقدر يجيب حقه «!!».. والمدهش أن ساويرس وأصحابه اللى نعرفهم كلنا صدقوا أنهم ح يكسبوا من مصطفى بكرى مائة مليون جنيه وأن عمنا ساويرس ح يتبرع بالفلوس دى لنقابة الصحفيين؟!
والأكثر غرابة إن نقابة الصحفيين سكتت على التصريح المغرور ولو كنت مكان النقابة لرفعت دعوى ضد تصريح ساويرس الذى يدعى أن أصحاب الأقلام منتظرين فلوس ساويرس -عيب- وألف مليون عيب أن ساويرس يتصور نفسه أنه بطل هلامى وأنه فوق القانون، وأنه صاحب جباية على أصحاب الأقلام.
الحقيقة الكلام ده غاظنى رغم أننى مش من الكتاب ولكن واحد بيحب يقرأ، ويسجل بعض الملاحظات مش برضه ساويرس غلط، ولازم نحاسبه على غلطته؟!
«عدلى أبادير» يفقد عقله ويحاول إشعال فتنة طائفية من الخارج
لم ينس محاكمته وإدانته بالرشوة والفساد منتصف الثمانينيات
لا نملك إلا الاعتذار لقرائنا الأعزاء.. وقد اضطررنا للكشف عن ذلك الغثاء الذى يبثه هنا وهناك «فاسد مرتشٍ» بحكم المحكمة فى قضية فساد شهيرة بوزارة الصناعة منتصف الثمانينيات.. فلم ينس جرح الإدانة.. وحمل متاعه وهرب إلى الخارج بعد أن تنكر لمصر التى كانت بلده.. وتنكر لشعبها من المسلمين والأقباط الذين كانوا أهله.. وطفت أحقاده- وهو منحرف أصلا- وضل عقله، وأغواه المال الذى اقترفه بأساليب يعرفها هو وأمثاله ممن ماتت ضمائرهم.. وباعوا أغلى ما يملكه الإنسان بالمال.
وشجعه.. وهو المذنب من قمة رأسه إلى أخمص قدميه المجلل بالعار صباح مساء.. أن أحداً من المحامين المتربصين بأصحاب الرأى لم يحرك دعوى قضائية ضده.. تتهمه بما فيه، وتدينه بما يستحق.. بعد أن تطاول واتهم.. ولم ينج من بذاءاته دين أو رموز دينية أو دول شقيقة أو شعب مصر على إطلاقه، ورئيسه وحكومته وأجهزته.
وليكن معلوماً أن المدعو عدلى أبادير لا يمثل شيئاً، ولا يتحدث باسم الشرفاء من الأقباط المصريين فى المهجر.. لأنهم رفضوا ذلك، وتحللوا منه، ونفوا إمكانية تمثيله لهم أو مشاركته فى ذلك.. وكلامه لا وزن له، وبذاءاته لا تحتاج إلى قراءة أو كتابة.. وإنما تحتاج لمؤدِب يعيد تربيته من جديد.يتهجم على «نبى» المسلمين وشعب مصر والأزهر والمساجد ورئيس الجمهورية
ولكن الرد عليه؛ لأنه لجأ لصحف مصرية واختار صحيفة مستقلة هى الزميلة «صوت الأمة» ليبث من خلالها افتراءاته التى تململت منها الصحيفة نفسها ووصفتها بالآراء العجيبة التى يتحفنا بها أبادير.
ولأنه اخذ راحته فى التهجم على رسول الإسلام وعلى بيوت الله ، والأزهر ورئيس الجمهورية ومجلس الشعب والإخوان المسلمين والمملكة العربية السعودية، ولم يسند اتهاماته وهجماته الحمقاء إلى دليل واحد. وان كنا على يقين بأن الكنيسة المصرية لن تترك الأمر ..ولن تتجاهل مابدر من أبادير ويحمل الإساءة الى الكنيسة التى كان ينتسب اليها..وترعاه ..قبل أن يحملها إلى دين الإسلام والدولة المصرية برموزها وشعبها وتاريخها ..وهو الذى طالب قبل ذلك بتسريح الجيش المصرى وتوفير نفقاته.. واللجوء إلى حلف الأطلنطى ليحمى مصر ويدافع عن شعبها بديلا عن أبنائها ورجالها وقواتها المسلحة.
ولقد ادعى بكل صلف وتعصب من أن رئيس الجمهورية ومعه الأزهر يزرعان الفتنة الطائفية..ونسى نفسه كمصدر للفتنة والحملات المشبوهة والتقارير المفبركة التى تقتات من ورائها جمعيات التمويل الأجنبى التى تختلق المشاكل، وتنفخ فى الأحداث الفردية والعادية، وتحول كل خلاف أومشاجرة مما يقع بين ابناء جميع البلدان إلى قضية يجرى تداولها دوليا بعد عمليات التضخيم وإضافة الرتوش واختراع الدلالات..ثم ما تلبث أن يعقبها الصراخ وطلب التدخل الدولى وفرض العقوبات على مصر..وهى لا تعد وكونها تقارير ملفقة تستقى منها لجنة الحريات الأمريكية مادتها، تصدرها الخارجية الأمريكية سنويا.. والغريب فى الأمر أن رئيس الجمهورية الذى يتهمه أبادير بزرع الفتنة الطائفية قد أصدر العديد من القوانين والتوجيهات ومنح المحافظين سلطة كاملة فيما يخص بناء الكنائس وترميمها وصيانتها وتجديدها..ولم يعرف عنه موقف واحد مناوئ للكنيسة المصرية فى الوقت الذى يتعامل فيه بشدة مع الجماعات الإسلامية وبخاصة جماعة الإخوان المسلمين.
أما الأزهر الذى يتهمه أباديربالمشاركة فى زرع الفتنة فإن قراءة متأنية لمواقفه ، أوإحاطة لفتواه الرسمية وآرائه تدفع صوب العكس تماما لما يزعمه، وقد كان الأزهر طوال تاريخه مصدرا لجمع شمل الأمة، مسلمين ومسيحيين وهو الذى يعترف بجميع الأديان السابقة عليه وبالرسل والأنبياء..ويعلى دائما من قدر السيد المسيح والسيدة مريم العذراء عليهما السلام.
أبادير يناقض نفسه
ويمضى أبادير، الذى لايعرف غير المال معبودات يكاد يركع أمامه فى مسلسل بذاءاته.. زاعما أنه صوت اقباط مصر: «نحن ندفع 40%من الضرائب التى تصرف على رئاسة الجمهورية وحتى سجاد المساجد»..وكإنسان أحمق، متعصب، لم يفطن ..لأن الرد موجود فى زعمه..متضمن فى ادعاءاته..فإذا كان أقباط مصر يدفعون 40% من الضرائب التى تحصل عليها الدولة ، فمعنى ذلك أنهم أصحاب النصيب الأوفر من ثروة مصر ومشروعاتها الاقتصادية..التى لايمكن لهم تملكها وإدارتها إلا فى جو من التسامح والأخوة..وفى ظل مناخ يعلى قيمة المواطنة والوطنية بعيدا عن أى تعصب أوعنصرية..ولوكان هناك اضطهاد -كما يدعى أبادير وأمثاله- ماكان من الممكن لأقباط مصر أن يستحوذوا على كل تلك الثروات والمشروعات العملاقة التى يديرها ويعمل بها مسيحيون ومسلمون..والتى بلغت حد تباهى البعض ..واستخدام فضول أموالهم فى اطلاق قنوات فضائية خاصة..تحارب دين المسلمين وتسخر من عقيدتهم..وتهزأ من الحجاب. فى تصريحات علنية، سمعت ونشرت على الملأ.
أما حكاية الصرف على رئاسة الجمهورية والأزهر والمساجد فهى ترهات وهذيان مردود عليه من أقوال أبادير نفسه الذى يدعى أن السعودية تغدق عطاياها على الدولة والأزهر والمساجد وأنها أنفقت 87مليار دولار فى مصر بغض النظر عن سيل الأرقام التى يهذى بها دون علم أويقين..ولكنه التعصب الأعمى.
الإساءة إلى البابا
وفى مسيرة الرجل والتدليس والتناقض مضى أبادير يلعب دور الدبة التى قتلت صاحبها!! فقال إن الرئيس وبعد أن رشحه البابا شنودة والمجمع المقدس..لم يعط للأقباط إلا عضوين فقط من 444 عضوا فى مجلس الشعب ..الذى وصفه بـ«مجلس الأنس».
والذى لايفهمه ولايدركه من ضربت الغشاوة على بصره وبصيرته أن ترشيح البابا شنودة الثالث والمجمع المقدس للرئيس إنما هو ترجمة لموقف البابا والكنيسة المصرية..ورؤيته الحرة ، واختياره الكامل، وقناعته والذى هو أجدر من غيره فى تأكيد أسبابها، وإن كان كلام الأحمق أبادير يعنى أن الأمر كان مقايضة..وأن البابا قد رهن موافقته على الترشيح بنوع من الاستفادة أوالمقابل من خلال صفقة سرية جرت مع رئاسة الجمهورية..وهو أمر لايمكن تصديقه أوتخيله، حيث لم يعهد على البابا الدخول أوالاقتراب من هذا النوع من الصفقات.. وهى السقطة التى وقع فيها أبادير ضمن آلاف السقطات التى هوى إليها. أو التى بلغت حد الزج باسم البابا والمجمع المقدس حتى يوحى لضعاف النفوس أمثاله أنه ينطق بلسانهم وهم منه براء على وجه اليقين.
أما هذيانه عن اعطاء الرئيس عضوين فقط من بين 444 عضوا بمجلس الشعب، فإن رئيس الجمهورية وفقا لأحكام الدستور المصرى لايعطى أحدا أعضاء. أو لايحق له تعيين أكثر من 10 أعضاء من الشخصيات العامة أوالنساء الذين يحتاج المجلس لجهودهم وتخصصاتهم..ونظرا لإدراكه إحجام الأخوة الأقباط عن خوض المعارك الانتخابية إلا فى أقل القليل..فقد آثر اختيار عدد من الرموز القبطية ضمن المعينين..تلك هى الحقيقة التى لايعرفها المدلس، زارع الفتنة، مروج الأكاذيب.
بذاءات غير مسبوقة
واذا كانت مواقفنا مع غيرنا من القوى الوطنية تنبئ باختلافنا مع النظام الحاكم ومع رئيس الجمهورية فى الكثير من السياسات..إلا أننا نتذرع بأدب الحوار، وأصول الاختلاف، وندعو إليه..ونعتبر أى خروج عن الحدود المفترضة شيئا اخر غير الحوار والاختلاف السياسى.. ولكننا لم نفاجأ بردح الحوارى، ومكشوفات الوجه التى اتبعها أبادير ووصفه لرئيس الجمهورية بالمغرور، ومخاطبته على البعد ببذاءة هو أهل لها..إذ يقول لرئيس الدولة: «أنت تملك ولاتحكم لأنك تحالفت مع السعودية التى أغدقت على حكمك الرشاوى فقبلتها..لأن النبى قبل الهدية» وهى بذاءة تليق بمن كان مثل أبادير الذى فقد الانتماء لوطنه وكنيسته وشريعة المسيح السمحة..وانطلق يهذى بكل مايرد على ذهنه المعتل، واستخدام كل مفردات البذاءة فى التعرض لأمور شديدة الحساسية..وهو فى اندفاعه الأرعن لم يقصد الإساءة إلى رئيس الجمهورية فحسب، أوالمملكة العربية السعودية فقط..وإنما أراد بكل أن يسىء إلى نبى المسلمين عندما اتهم رئيس الدولة بقبول الرشوة من السعودية بادعاء أن النبى «صلى الله عليه وسلم» قبل الهدية..أى الرشوة..وهو أمر لايمكن الرد عليه وإنما نحيله إلى الكنيسة المصرية إن كان أبادير لايزال ينتسب إليها.
وفى محاولة الدس والخديعة يدعى أن رجال أمن الدولة يتقاضون الدولارات من السعودية فى مقابل كل بنت قبطية يتم اختطافها وإجبارها على الدخول فى الإسلام..وهى دسيسة واضحة لإشعال نار الفتنة الطائفية بين ضعاف العقول..لأن العقلاء يعرفون كذب ذلك جملة وتفصيلا، ويدركون حقيقة الواقع وظروفه، والحالات الفردية التى ارتبطت من خلالها فتاة قبطية بشاب مسلم والعكس.
وإذا كان المتحدث مجنونا فيجب أن يكون المستمع عاقلا..وأمن الدولة المصرى مشغول بهموم أمن دولته ..ولن يصدق أحد هذيان أبادير وأمثاله الذين لايجيدون حتى الكذب والتلفيق.
يتهجم على الشعب
وبعد أن لعب أبادير دور الطابور الخامس، وسبق أعداء العرب باتهامهم بالإرهاب، خاصة المسلمين..ركز على أن السعودية هى منبع الإرهاب، وأن وهابيتها التى وصفها بالبدوية والرجعية الشرسة قد اجتاحت مصر على أجنحة الدولارات ونقلت إلى مصر مظاهر التدين الشكلى والفساد الفعلى والانحلال الخلقى والجنسى.. انتقاماً من حملة ابراهيم باشا قائد جيش مصر أيام محمد على الذى نكل بالوهابيين..وهو درب من الهذيان لم يصل إليه حاقد ..هذيان يهدم المعبد على من فيه..وينزع عن مصر التى احتضنت الأديان ورعت العقائد الإسلامية والمسيحية واليهودية..ولاتزال مساجدها وكنائسها عامرة بصحيح الدين..وبرجال الدين المخلصين الذين يدعون ربهم الواحد، عقائدها الدينية، وهى بلد الأزهر وهى قمة قمم الدين الإسلامى، وبلد الكنيسة المصرية ..قيادة المسيحية فى العالم..
ويتجاسر أبادير مخاطبا رئيس الدولة بقوله: والناس على دين ملوكهم، ولذلك أصبح أهل مصر مثلك ..الكل يسرق ويرتشى ..والرشوة أصبحت طريقه فى الحياة.. وهى عقدة نفسية تخص أبادير عندما حوكم بتهمة الرشوة، ثم أُدين.. لايستطيع أن ينساها لحظة..انها جرح لم يندمل يدفعه دفعاً لقدف الناس بمافيه واتهام الآخرين الأبرياء بخطاياه.
هل يصدق أحد أن انسانا مهما كان ..كان ينتسب يوما لمصر ..يقول عن شعبها: جهلة وغوغاء ..متخلفون ومرتشون من السعودية، وأولهم رئيس الجمهورية والبوليس والأمن والأزهر..الرشوة والفساد أصبحا القاعدة الرئيسية فى هذه الدولة التى خربوها ثم يتاجرون بالدين..مشغولون بالحيص بيص..وبول البعير..يرجعون 14 قرنا للوراء..صحافتهم دعارة وقوادين.
وإذا كان حكماء العرب قد قالوا قديما-لاتناقش أحمق-فلاحق لأحد فى مناقشة ذلك الأحمق، الذى نحيله بكل مايمثله إلى الكنيسة المصرية لتعلن موقفها منه ومما يقوله.
أبادير يلف ويدور
يتمحك أبادير فى دعاوى بعض القوى الوطنية المطالبة بمجتمع علمانى يتم فيه الفصل بين الدين والدولة..يهذى أبادير بأنه لابد من فصل الدين عن السياسة وإلغاء المادة الثانية من الدستور..ثم يتهم الدولة بعدم القدرة على التعامل وإيجاد حل لتعدديتها الدينية والقومية، وأنها تقوم بتهجير مواطنيها الذين لاينتمون إلى دين أوقومية..لذلك-كما يدعى- انهارت مصر بشدة وخربت على المسلمين والأقباط..وبعد أن كنا أسيادا أصبحناخداما..وصرنا شحاتى المنطقة بعد أن كنا أسيادهم.
وعندما يفاجأ بسؤال يتهمه بالعمالة للمخابرات الأمريكية والاسرائيلية..يلف ويدور..ويهرب من الإجابة..ليرد بكلام أسوأ من الاعتراف وأحط من العمالة..يقول: ياريت مصر تصبح مثل الأمريكان والصهاينة..فهم ناس عاقلة ومنتجة..بنحكم عليهم بأخلاقنا الفاسدة بدلا من أن نحاول أن نتفوق عليهم.. ويسهب فى مدح اسرائيل ليقول فى النهاية: طب أنا راجل عميل للدنيا كلها..عاوز أشوف إنتم ياللى مش عُملا عملتوا إيه لمصر؟!
وكان السؤال الأخير:لماذا لم يدخل الأقباط فى الحزب الوطنى..وبنفس الأسلوب يرد:الحزب الوطنى تياترو ..أراجوزات..وطراطير .
ونعتقد أنه لامبرر للاستمرار فى سرد المزيد من ذلك الفحيح الذى نفثه أبادير سموما وأحقادا فى كل اتجاه..لم يبرأ من سمومه وطن..ولامسجد ولاكنيسة..ولم ينج من بذاءاته فرد أو إنسان..تنكر للجميع وأساء للكل ولم يجد لديه رادعا من ضمير أو وازع دينى أو وطنى أو إنسانى يحد من هذيانه.. وقد تخلى عن كل ذلك، أوتخلت عنه كل القيم التى تميز الإنسان عن سائر المخلوقات وتمنحه إنسانيته وآدميته.
من جرائم الرشوة والتزوير إلى سويسرا
لماذا هرب المدعو عدلى أبادير من مصر؟
لمن لا يعرف، وعكس ما يردد المدعو عدلى أبادير عن سبب هجرته «أو بالمعنى الأدق هروبه من مصر».. فقد كان سيناريو هروبه من وطنه مخزيًا فاضحًا، خلف وراءه مسلسلا من الفضائح وأكواما من الأوراق والمستندات التى أدانته مرة بالرشوة وأخرى بالتزوير.
حاول المدعو عدلى ابادير الاستيلاء على فيلا بحى المعادى عنوة وفى سبيل ذلك فى عام 1956 قام بتزوير عدة كمبيالات لتمكينه من الاستيلاء على فيلا بالعقار 44 شارع 9 بحى المعادى إلا أن حيلته للاستيلاء على الفيلا بهذه الصورة كشفت وتمت احالة واقعة التزوير إلى النيابة العامة، حتى صدر ضده حكم، وخوفًا من الفضيحة وتداعياتها وكشف ستره قام بعمل توكيل عام لشقيقه الدكتور ماهر أبادير وبموجب هذا التوكيل قام الأخير ببيع الفيلا إلى أحد ضباط الشرطة المتقاعدين وحتى الآن هناك قضية متداولة فى ساحات المحاكم بين أبادير وضابط الشرطة وورثة العقار الأصليين الذين يحاولون استرداد حقوقهم المغتصبة.
ونأتى إلى المحطة الأهم فى حياة المدعو أبادير والتى كانت السبب الرئيسى وراء هروبه خجلاً من وطنه وهى قضية الرشوة الكبرى بوزارة الصناعة والتى كشف عنها النقاب فى أوائل عام 1986 وضمت قائمة المتهمين المدعو عدلى أبادير يوسف متهما أول بصفته وكيلاً للشركة الألمانية، وحلمى عمر رئيس هيئة القطاع العام للصناعات الكيماوية، وعبدالحميد سعيد رئيس هيئة القطاع العام للصناعات الغذائية، وقد أمرت النيابة وقتها بحبس المتهمين الثلاثة والتحفظ على ممتلكاتهم وأموالهم هم وأبنائهم وعقب الانتهاء من القضية وهربًا من العار والفضيحة فر المدعو عدلى أبادير إلى سويسرا للعلاج حيث اصيب بالشلل، ومنذ ذلك الحين استخدم سويسرا وكرًا له ولأعوانه، ومنها يطلق الآن سهام الغدر ضد وطنه وسمومه وادعاءاته التى لا تنتهى والتى تهدف إلى اشعال حرائق الفتنة.
هذه هى حقيقة هروب عدلى أبادير من مصر دون تجميل أو اضافة رتوش لها.. عكس ما يردد ويدعى ان وطنه ضن عليه وطرده من بين احضانه عنوة وقسرًا إلا أن العكس هو الصحيح فبعد محاولات لنهب ثرواته واغتصاب حقوق الآخرين.. يحاول المدعو عدلى أبادير اليوم تشويه سمعة وطنه وطعنه بخناجر مسمومة وبأياد لا تريد الخير لمصر وأهلها.