Wednesday, May 21, 2008

ربع قرن علي رحيل امل دنقل امير شعراء الرفض


ايها السادة لم يبق اختيار سقط المهر من الاعياء



سقط المهر مسمما بالغاز المصدر لليهود

سقط مكللا بالعار

او سقط مصابا بالسرطان

اوربما بالفشل الكلوي

ربما سقط غريقا في عبارة

او محترقا في قطار

لكن المهم

انه سقط وهو يعلنها مدوية





لا تصالح



في ذكراه الخامسة و العشرين هذه تحية محبة و تقديرو اعزاز الي كل من قال لا في وجه من قالوا نعم

الي كل اساطير الرفض

الي كل من علمنا ان نقولها بصدق

لا

اليكم انتم شباب المدونين

صناع المجد و الحب الحرية

تحية حب و تقدير لكل رافضي هذا الزمان الأسود

لا تصالح!

(1)لا تصالحْ!ولو منحوك الذهبْ
أترى حين أفقأ عينيكَ
ثم أثبت جوهرتين مكانهما..
هل ترى..؟
هي أشياء لا تشترى..:
ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك
،حسُّكما - فجأةً - بالرجولةِ،
هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ
،الصمتُ - مبتسمين - لتأنيب أمكما..
وكأنكماما تزالان طفلين!
تلك الطمأنينة الأبدية بينكما
:أنَّ سيفانِ سيفَكَ..صوتانِ صوتَكَأنك
إن متَّ:للبيت ربٌّ
وللطفل أبْ
هل يصير دمي -بين عينيك- ماءً؟
أتنسى ردائي الملطَّخَ بالدماء..
تلبس -فوق دمائي- ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟
إنها الحربُ!
قد تثقل القلبَ..لكن خلفك عار العرب
لا تصالحْ..
ولا تتوخَّ الهرب!
(2)لا تصالح على الدم.. حتى بدم
!لا تصالح!
ولو قيل رأس برأسٍ
أكلُّ الرؤوس سواءٌ؟
أقلب الغريب كقلب أخيك؟!
أعيناه عينا أخيك؟!
وهل تتساوى يدٌ.. سيفها كان لك
بيدٍ سيفها أثْكَلك؟
سيقولون:جئناك كي تحقن الدم..جئناك.
كن -يا أمير- الحكم
سيقولون:ها نحن أبناء عم.
قل لهم: إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك
واغرس السيفَ في جبهة الصحراءإلى أن يجيب العدم
إنني كنت لك
فارسًا،وأخًا،وأبًا،ومَلِك!
(3)لا تصالح ..
ولو حرمتك الرقادصرخاتُ الندامةوتذكَّر..
(إذا لان قلبك للنسوة اللابسات السواد ولأطفالهن الذين تخاصمهم الابتسامة)
أن بنتَ أخيك "اليمامة"زهرةٌ تتسربل -في سنوات الصبا-بثياب الحداد
كنتُ، إن عدتُ:تعدو على دَرَجِ القصر،تمسك ساقيَّ عند نزولي..
فأرفعها -وهي ضاحكةٌ-فوق ظهر الجواد
ها هي الآن.. صامتةٌ
حرمتها يدُ الغدر:من كلمات أبيها،
ارتداءِ الثياب الجديدةِ
من أن يكون لها -ذات يوم- أخٌ!
من أبٍ يتبسَّم في عرسها..
وتعود إليه إذا الزوجُ أغضبها..
وإذا زارها..
يتسابق أحفادُه نحو أحضانه،
لينالوا الهدايا..ويلهوا بلحيته (وهو مستسلمٌ)ويشدُّوا العمامة
..لا تصالح!
فما ذنب تلك اليمامة
لترى العشَّ محترقًا.. فجأةً،وهي تجلس فوق الرماد؟!
(4)لا تصالح
ولو توَّجوك بتاج الإمارة
كيف تخطو على جثة ابن أبيكَ..؟
وكيف تصير المليكَ..
على أوجهِ البهجة المستعارة؟
كيف تنظر في يد من صافحوك..
فلا تبصر الدم..في كل كف؟
إن سهمًا أتاني من الخلف..
سوف يجيئك من ألف خلف
فالدم -الآن- صار وسامًا
وشارة
لا تصالح،
ولو توَّجوك بتاج الإمارة
إن عرشَك:
سيفٌ
وسيفك: زيفٌ
إذا لم تزنْ -بذؤابته- لحظاتِ الشرف
واستطبت- الترف
(5)لا تصالحولو قال من مال عند الصدامْ"..
ما بنا طاقة لامتشاق الحسام..
"عندما يملأ الحق قلبك:
تندلع النار إن تتنفَّسْولسانُ الخيانة يخرس
لا تصالح
ولو قيل ما قيل من كلمات السلام
كيف تستنشق الرئتان النسيم المدنَّس؟
كيف تنظر في عيني امرأة..
أنت تعرف أنك لا تستطيع حمايتها؟
كيف تصبح فارسها في الغرام؟
كيف ترجو غدًا.. لوليد ينام
-كيف تحلم أو تتغنى بمستقبلٍ لغلاموهو يكبر
-بين يديك-
بقلب مُنكَّس؟
لا تصالح
ولا تقتسم مع من قتلوك الطعام
وارْوِ قلبك بالدم..
واروِ التراب المقدَّس..
واروِ أسلافَكَ الراقدين..
إلى أن تردَّ عليك العظام!
(6)لا تصالح
ولو ناشدتك القبيلة
باسم حزن "الجليلة"
أن تسوق الدهاءَ
وتُبدي -لمن قصدوك- القبول
سيقولون:ها أنت تطلب ثأرًا يطول
فخذ -الآن- ما تستطيع:قليلاً من الحق..
في هذه السنوات القليلة
إنه ليس ثأرك وحدك،
لكنه ثأر جيلٍ فجيل
وغدًا..سوف يولد من يلبس الدرع كاملةً،
يوقد النار شاملةً،
يطلب الثأرَ
،يستولد الحقَّ،من أَضْلُع المستحيل
لا تصالح
ولو قيل إن التصالح حيلة
إنه الثأرُتبهتُ شعلته في الضلوع..
إذا ما توالت عليها الفصول..
ثم تبقى يد العار مرسومة
(بأصابعها الخمس)
فوق الجباهِ الذليلة!
(7)لا تصالحْ،
ولو حذَّرتْك النجوم
ورمى لك كهَّانُها بالنبأ..
كنت أغفر لو أنني متُّ..
ما بين خيط الصواب وخيط الخطأ.
لم أكن غازيًا،
لم أكن أتسلل قرب مضاربهمأ
و أحوم وراء التخوم
لم أمد يدًا لثمار الكروم
أرض بستانِهم
لم أطألم يصح قاتلي بي:
"انتبه"!
كان يمشي معي..ثم صافحني..ثم سار قليلاً
ولكنه في الغصون اختبأ!
فجأةً:ثقبتني قشعريرة بين ضعلين..
واهتزَّ قلبي -كفقاعة- وانفثأ!
وتحاملتُ، حتى احتملت على ساعديَّ
فرأيتُ: ابن عمي الزنيم
واقفًا يتشفَّى بوجه لئيم
لم يكن في يدي حربةٌأو سلاح قديم،
لم يكن غير غيظي الذي يتشكَّى الظمأ
(8)لا تصالحُ..
إلى أن يعود الوجود لدورته الدائرة:
النجوم.. لميقاتهاوالطيور.. لأصواتها
والرمال.. لذراتها
والقتيل لطفلته الناظرةكل شيء تحطم في لحظة عابرة:
الصبا - بهجةُ الأهل
- صوتُ الحصان -
التعرفُ بالضيف
همهمةُ القلب حين يرى برعماً في الحديقة يذوي
- الصلاةُ لكي ينزل المطر الموسميُّ -
مراوغة القلب حين يرى طائر الموتِ
وهو يرفرف فوق المبارزة الكاسرة
كلُّ شيءٍ تحطَّم في نزوةٍ فاجرةوالذي اغتالني:
ليس ربًا..ليقتلني بمشيئته
ليس أنبل مني.. ليقتلني بسكينته
ليس أمهر مني.. ليقتلني باستدارتِهِ الماكرةلا تصالحْ
فما الصلح إلا معاهدةٌ بين ندَّينْ..
(في شرف القلب)
لا تُنتقَصْوالذي اغتالني مَحضُ لصْ
سرق الأرض من بين عينيَّوالصمت يطلقُ ضحكته الساخرة!
(9)لا تصالحْ
ولو وقفت ضد سيفك كل الشيوخْ
والرجال التي ملأتها الشروخْ
هؤلاء الذين يحبون طعم الثريدْ
وامتطاء العبيدْ
هؤلاء الذين تدلت عمائمهم فوق أعينهم
وسيوفهم العربية قد نسيت سنوات الشموخْ
لا تصالحْ
فليس سوى أن تريدْأنت فارسُ هذا الزمان الوحيدْوسواك.. المسوخْ!
(10)لا تصالحْ لا تصالحْ

Wednesday, May 14, 2008

ام هناء عندها سرطان!!


جارتنا ام هناء نموذج للمرأة المصرية المكافحة الأصيلة

يعني ببساطة ممكن تكون هي الست اللي راكبة جنبك في الباص او واقفة جنبك في طابور العيش

او واقفة بتفاصل مع بتاع الخضار اللي علي قمة الشارع

ممكن تلاقيها الصبح بدري قدام باب المدرسة الأبتدائي بتوصل اطفالها لغاية الفصل

بأختصار ام هناء زيها زي اي ست مصرية بتكافح في الحياة عشان تساعد جوزها وتربي عيالها

ام هناء بقالها كام يوم بتشتكي للحاجة (امي ربنا يباركلي فيها )و بتقول :كل يوم الصبح اقوم من النوم واحس كأني شاربة زيت وطعم ربقي وحش قوي

امي اقترحت انها تروح تحلل

و ياريتها ما اقترحت

النتيجة طلعت امبارح و الدكتور بكل اسف اخبرهم انها مصابة بسرطان الكبد


كلنا في حالة صدمة شديدة جدا وما فيش حد مصدق نفسه

ربنا يتولاكي يا ام هناء و يرزق اهلك الصبر

Friday, May 2, 2008

الأهلي افيون الشعب المصري

تحديث (من زمان اوي نفسي اكتب الكلمة دي ) البوست ده منشور النهارده في جريدة الدستور
دصطوووووور يا اسيادنا


للأعلامي القدير عمرو اديب مقولة شهيرة جدا مفادها ان المواطن في مصر يولد اما تابعا للحزب الوطني او اهلاويا وربما -وهو الأغلب - منتميا للأثنين معا ......وهي مقولة بها جانب كبير جدا من الصحة في ظل سيطرة وانفراد الحزب الوطني بالحياة السياسية المصرية و الغاؤه التام لدور اي حزب منافس يحاول ان يتواجد معه علي الساحة اومشاركته ولو جزء صغير جدا من الكعكعة السياسية المصرية وهي كعكعة ضخمة للغاية ولكنها ليست عصية علي الهضم فكروش الحزب الوطني لا تمتلئ ابدا ولديها دائما القدرة علي ابتلاع وامتصاص المزيد و المزيد

كذلك النادي الأهلي المسيطر و المتربع علي عرش الرياضة المصرية لقرن اويزيد و العشق الأول و الأخير لجماهير المصريين العريضة .........ففي وطن يتعاطي ابنائه الهزائم و النكبات الواحدة تلو الأخري تجد ان النادي الأهلي قد اصبح الكيان الوحيد في مصر القادر علي رسم البسمه و الابتهاج علي وجوه المصريين فقطار انتصارات الأهلي لا يتوقف و دولاب بطولاته يتسع دائما للمزيد و المزيد من الكئوس و الدروع

النادي الأهلي مثله مثل الحزب الوطني لا يقبل الا بالمركز الأول وحصد كل البطولات .........ليالي خساراته -علي قلتها - هي ليالي سوداء كئيبة علي الشعب المصري وايام انتصاراته وفوزه هي اعياد طويلة تقام لها الأحتفالات الضخمة وتشهد فيها الفرحة و البسمة العريضة تغطي وجوه المصريين .................. هذه الفرحة التي فقد المصريون معناها ومذاقها في ظل الهزائم و النكبات المستمرة التي يلحقها بهم الحزب الوطني بأستمرار فمن الهزيمة في معركة طابور الخبز الي الأحتراق بنيران الأسعار المرتفعة ومن نكسة صفر المونديال الي نكبةالعبارة ومن فضيحة الغذاء المسرطن الي عار تصدير الغاز المصري الي العدو الصهيوني وبثمن بخس ..............سجل ضخم للغاية من العار و الفضائح تضفي الكأبة و الهم علي نفوس المصريين ........ولكن .....يبقي الأهلي ببطولاته و انتصاراته النصير الأول للمواطن الغلبان المستضعف يزيل عنه الألام و يداوي جراح القلب المهموم ...ففي كل يوم تتحقق بطولة جديدة او يضاف انتصار جديد لسجل انتصاراته الحافل ويزداد عشق الأهلي في القلوب ليصبح وطنا داخل الوطن ويتحول من يوم الي اخر الي ......افيون حقيقي يتعاطاه الشعب المصري للتغلب علي احزانه و هزائمه .